Oct 22, 2011

عتبنا على سمر كموج كبير

عند  ٧:٣٠ من مساء أمس، وقفت انتظر دخولي إلى قاعة الاسمبلي هول، ذلك الصرح العريق في الجامعة الأمريكة في بيروت... كنت انتظر دخولي إلى جنةٍ من الموسيقى العربيه والطرب الأصيل ترشدنا إليها سمر كموج، ضيفة برنامج زكي ناصيف للموسيقى.

أدخل القاعة مع صديقتي وتتبعنا صديقة ثالثة لاحقاً على أمل أن نسهر مع عمالقة الأغنية العربية سهرة ترد الروح كما يقال...  نقرأ برنامج الحفل وانجازات سمر و ننتظر... ولكن نفاجأ جميعاً أن انتظارنا ومحبتنا قد قوبلت بغناءٍ وعزفٍ ليس على مستوى كبار الطرب ولا على مستوى زكي ناصيف ولا مستوى الجامعة الأمريكية و بالتأكيد لم يكن على مستوى سمر...

لقد إفتقد العمل الإحساس الرهوف والتدريب المناسب اللذين يتطلبهما أداء أغاني  لفيروز و أم كلثوم، ووديع الصافي، وسيد درويش، وصباح فخري، وكثر غيرهم مع حفظ الالقاب طبعاً. الدليل تمثل بالأغلاط الفادحة في قول العرب والقفلات الموسيقيه، بالإضافة إلى نسيان العديد من كلمات الاغاني مما ادعى بعضاً من الجمهور الخروج من منتصف الحفل إحتجاجاً على هذا الأداء الغير متمكن...

صحيح أن الجمهور بمعظمه ليس خبيراً موسيقياً، ولكن جمهور هكذا حفلات وجمهور برنامج زكي ناصيف في الجامعة الأمريكية بالتحديد، جمهور سميع ومتذوق راقي للموسيقى الشرقية. لذا وجب احترامه وتقديره بتقديم عملٍ لا يقل جودةً وعراقة عما تعود عليه وعن ما تقدمه الجامعة الأميركية من برامج موسيقية رفيعة المستوى.

نحن من محبي سمر وعارفين بقدراتها... لذا العتب على قد المحبه و لأنو غلطة الشاطر بألف... نرجو منها التنبه والتحضير بشكل أفضل في المرات القادمة إحتراماً للجمهور ولفنها...






No comments:

Post a Comment

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...